جدد الإطار التنسيقي، اليوم الاحد 31 تموز 2022، دعوته للتيار الصدري والقوى السياسية إلى الحوار للخروج من الازمة الراهنة.
وقال الإطار التنسيقي في بيان، أنه شعورا منه بالمسؤولية الشرعية والوطنية أهمية اللحظة التاريخية التي يمر بها العراق يستمر الاطار التنسيقي في دعوته الى الحوار مع جميع القوى السياسية وخصوصا الاخوة التيار الصدري، بينما نرى للأسف تصعيدا مستمرا وتطورا مؤسفا للأحداث وصل حد الدعوة الى الانقلاب على الشعب و الدولة ومؤسساتها وعلى العملية السياسية والدستور والانتخابات، وهي دعوة للانقلاب على الشرعية الدستورية التي حظيت خلال السنوات الماضية بدعم جماهيري ومرجعي ودولي وصوت عليه الشعب باغلبيته المطلقة".
وتابع: " وهو أمر خطير يعيد الى الذاكرة الانقلابات الدموية التي عاشها العراق طيلة عقود الدكتاتورية ما قبل التغيير "، لافتا إلى أن "الشعب العراقي الذي قدم ملايين الشهداء والسجناء والمهجرين وملأت المقابر الجماعية من جثث ابنائه من اجل ازالة الدكتاتورية والارهاب والتحول إلى نظام ديمقراطي اتحادي حر يرتكز على رأي الشعب وحقوق المواطنين من خلال الانتخابات النزيهة والتبادل السلمي للسلطة ".
وأضاف، "فلن يسمح الشعب العراقي الاصيل ولا عشائره الكريمة وقواه الحية بأي مساس بهذه الثوابت الدستورية من قبل جمهور كتلة سياسية واحدة لا تمثل كل الشعب العراقي".
ومضى بالقول، "نعلن اننا في الاطار التنسيقي نقف مع الشعب في الدفاع عن حقوق المواطنين وشرعية الدولة والعملية السياسية والدستور وجميع مخرجاته القانونية وندافع عنها بكل مانستطيع ، وكل من لديه راي او مشروع لتعديل الدستور فهو أمر متاح من خلال الأطر الدستورية، واي عمل خلاف ذلك فإنه تجاوز لكل الخطوط الحمراء وتهديد للسلم الاهلي وسلطة القانون ويفتح الباب على مصراعيه للفاسدين الذين استولوا على أموال الشعب ونهبوا الدولة".
شارك بتعليق
