دجلة الخير -
متابعة
وصل رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت إلى موسكو، اليوم السبت 5 اذار 2022، في زيارة غير معلنة، التقى خلالها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبحث أزمة أوكرانيا. وعرضت إسرائيل الوساطة في الصراع بين روسيا وأوكرانيا، على الرغم من أن مسؤولين قللوا في السابق من التوقعات بإمكانية حدوث انفراجة، وفق وكالة "رويترز" التي لم تنقل مزيد من التفاصيل على الفور.
وتأتي الزيارة رغم
التوتر في العلاقات بين روسيا وإسرائيل بسبب الأزمة الأوكرانية وحيرة تل أبيب في بداية
الحرب الروسية على أوكرانيا بخصوص اتخاذ موقف رافض لتلك الحرب. هذه
الحيرة كانت نابعة من أن روسيا وإسرائيل تجمعهما مصالح خاصة في سوريا وتنسيق مشترك
هناك.
وفي هذا الصدد، نقلت
صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن قيادة الجيش الإسرائيلي ضغطت على حكومة
"بينيت" لاتخاذ موقف محايد من حرب روسيا على أوكرانيا. وفي
السياق، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، عبر موقعها الإلكتروني، أن إسرائيل
"قررت الانضمام إلى الولايات المتحدة، بفرض عقوبات على رجال أعمال روس مقربين
من بوتين".
وأشارت إلى أن العقوبات
"تتضمن منع طائراتهم الخاصة من الهبوط في مطار بن جوريون بمدينة تل أبيب (المطار
الرئيس في إسرائيل)، وعدم السماح لليخوت الخاصة بهم بالرسو في أي من الموانئ الإسرائيلية".
ونقلت الصحيفة عن
مسؤول إسرائيلي وصفته بالبارز دون أن تذكر اسمه، قوله: "يجب أن لا يتم تصويرنا
كدولة يمكن من خلالها الالتفاف على العقوبات". والخميس،
أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات جديدة ضد طبقة الأثرياء في روسيا، وآخرين في الدائرة
المقربة من بوتين مع استمرار القوات الروسية في ضرب أوكرانيا، بينهم أليشر برهانوفيتش
عثمانوف أحد أغنى الأفراد في البلاد والحليف الوثيق لبوتين.
وأشارت إلى أنها
ستفرض أيضا قيودا على منح تأشيرات دخول لـ 19 فردا من طبقة الأثرياء الروس و47 آخرين
من عائلاتهم وشركائهم المقربين، وكذلك تجميد أصولهم في الولايات المتحدة وحظر ممتلكاتهم.
وفي 24 شباط الماضي،
شرعت روسيا في شن هجوم عسكري على جارتها أوكرانيا، ما دفع عواصم ومنظمات إقليمية ودولية
إلى فرض عقوبات على موسكو شملت قطاعات متعددة، منها الدبلوماسية والاقتصادية والمالية
والرياضية.
شارك بتعليق
