دجلة الخير – متابعة
قالت الرئاسة اللبنانية،
ان الرئيس ميشال عون، يؤكد ترحيبه بأي تحرك عربي لإعادة العلاقات بين لبنان ودول الخليج
العربي، فيما أكد زيارة وزير الخارجية الكويتي أحمد الناصر ان زيارته للبنان تأتي ضمن
الجهود الدولية لإعادة بناء الثقة مع لبنان، هذا وكشفت مصادر دبلوماسية، أبرز بنود
المبادرة الكويتية. 
التركز على اتفاقية الطائف
وتطبيق قرارات مجلس الأمن
المبادرة الكويتية تركز
على التزام لبنان بقرارات الشرعية الدولية، وعدم التدخل في شؤون الدول الخليجية والعربية،
وعدم القيام بأعمال عدائية ضدها، كانت هذه من أبرز ما تضمنته المبادرة الكويتية لحل
الأزمة اللبنانية الخليجية، التي اندلعت قبل أشهر. 
مصادر دبلوماسية، بحسب
رويترز، قالت، إن المقترحات التي قدمها وزير الخارجية الكويتي أحمد ناصر الصباح إلى
لبنان، تركز على اتفاقية الطائف، وتطبيق قرارات مجلس الأمن، والالتزام بإجراء انتخابات
رئاسية وبرلمانية في موعدها. 
تشديد الضوابط لمنع تهريب
المخدرات.. والتعاون بين أجهزة الأمن
وتشمل مقترحات الوزير الكويتي،
بحسب ما نقلته وكالة الأناضول التركية عن مصدر لبناني، تشديد الضوابط على الصادرات
إلى الخليج، ومنع تهريب المخدرات، والتعاون بين أجهزة الأمن اللبنانية والخليجية. 
الرئيس اللبناني ميشال
عون، فقد قال إن بلاده ستخضع المبادرة التي حملها وزير الخارجية الكويتي للتشاور، لإعلان
موقف مناسب بشأنها. وأفاد بيان للرئاسة اللبنانية بأن الصباح قدم للرئيس عون المبادرة
التي تضمنت أفكاراً واقتراحات هدفها إعادة بناء الثقة بين لبنان ودول الخليج، دون مزيد
من التفاصيل بشأنها. 
الرئيس البناني يرحب
وحسب البيان، فان الرئيس
اللبناني، قد أكد ترحيبه بأي تحرك عربي من شأنه إعادة العلاقات الطبيعية بين لبنان
ودول الخليج العربي، واشار البران الى إن الصباح قدم المبادرة نفسها إلى رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي ورئيس البرلمان نبيه بري. 
وزير الخارجية الكويتي،
أحمد الناصر، قال في مؤتمر صحافي بيروت إن زيارته لبيروت تأتي ضمن الجهود الدولية لإعادة
بناء الثقة مع لبنان، مشدداً على أن دول مجلس التعاون الخليجي متعاطفة مع الشعب اللبناني،
داعيا لبنان إلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية والخليج بشكل خاص، وألا
يكون لبنان منصة عدوان لفظي أو فعلي تجاه أي دولة، ولفت إلى أنه يحمل 3 رسائل لدعم
لبنان. 
وكانت المملكة العربية
السعودية، قد سحبت في 29 تشيرن الاول الماضي، سفيرها في بيروت، وطلبت من السفير اللبناني
لديها المغادرة، وفعلت ذلك لاحقاً الكويت والإمارات والبحرين واليمن، على خلفية تصريحات
لوزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي حول حرب اليمن. ومنذ نحو عامين، يعاني لبنان أزمة
اقتصادية حادة، صنفها البنك الدولي واحدة من بين 3 أسوأ أزمات في العالم، أدت إلى تدهور
حاد بقيمة الليرة اللبنانية، وتفشي الفقر والبطالة، وغيرها.
شارك بتعليق
 
 
 
