عاصفة ثلجية كثيفة
تضرب إسطنبول توقف حركة المرور والمطارات
دجلة الخير – متابعة
أدنى درجة حرارة أعلنت
تسجيلها مديرية الأرصاد الجوية التركية، الثلاثاء 25 كانون الثاني 2022، بلغت 30.9
تحت الصفر بقضاء غورون في ولاية سيواس وسط البلاد، اما مدينة إسطنبول التي أعلننت
بلديتها إيواء 1300 مشرد ضمن أبنية وفنادق، ووزعت طعاما لحيوانات الشوارع في 500 نقطة،
فقد شهدت في اليومين الماضيين عاصفة ثلجية كثيفة، أثرت سلبا على حركة المرور والمطارات.
وبحسب بيان الأرصاد، تم
تسجيل أدنى درجة في قرية غوبك أوران خلال الساعات الـ 24 الماضية. ويليها قضاء غيريدا بولاية
بولو حيث تدنت الحرارة فيها إلى 29.6 درجة تحت الصفر، ثم قضاء دورت ديوان بالولاية
نفسها. وتدنت الحرارة في قضاء بنار باشي بولاية قيصري (وسط) إلى 26.8 درجة تحت
الصفر، و25.4 درجة تحت الصفر في قضاء كولونجوم بولاية ملاطيا.
وتشهد العديد من مناطق
تركيا عاصفة ثلجية تسببت بتوقف حركة سير في الطرق الرئيسية بين المدن وداخلها، وبتعليق
حركة السفر في مطار إسطنبول الدولي.
وأشار المستشار الإعلامي
للخطوط الجوية التركية، يحيى أوستن في تغريدة، تعليقا على اعلان تعليق كافة رحلاتها
الثلاثاء في مطار إسطنبول الدولي، بسبب سوء الأحوال الجوية، قال: أنه تم تأجيل الرحلات
المجدولة في مطار إسطنبول حتى الساعة 00:00 يوم 26 كانون الثاني، مشيرا إلى احتمالية
تسيير بعض الرحلات استثنائيا وفقا للظروف المناخية.
وفي وقت سابق أعلنت مؤسسة
تشغيل المطارات في تركيا، تأجيل كافة الرحلات في مطار إسطنبول الدولي حتى الساعة
13:00 من اليوم الثلاثاء.
اما مطار صبيحة غوكتشن
في مدينة إسطنبول، فقد اعلنت إدارته تخفيض عدد الرحلات الجوية، الأربعاء والخميس المقبلين،
بنسبة 15 و10 بالمئة على التوالي، جاء ذلك بعد اجتماع لجنة طوارئ الأحوال الجوية، الثلاثاء،
التي عزت الشركة المشغلة للمطار (HEAŞ)، التخفيض إلى سوء الأحوال الجوية المتوقعة في
المطار وعموم البلاد.
وأوضحت في بيان صدر عنها،
أنها ستخفض عدد الرحلات بنسبة 15 بالمئة طوال يوم الأربعاء، و10 بالمئة بين الساعات
05.00-12.59 من يوم الخميس، وأوصت المسافرين تتبع حالة رحلاتهم من المواقع الإلكترونية
ومراكز الاتصال التابعة لشركات الطيران المعنية.
وشهدت إسطنبول في الساعات الـ24 الأخيرة تساقط كثيف للثلوج غطى المدينة إلى رداء أبيض. وتسبب تراكم الثلوج في بعض المناطق إلى ازدحام مروري جعل بعض المارة يختارون إكمال طريقهم مشيا بدل الانتظار ضمن وسائل النقل العامة.
شارك بتعليق
