دجلة الخير – بغداد
قتل 11 عسكريا من
الجيش العراقي بينهم ضابط، فجر اليوم الجمعة 21 كانون الثاني 2022، بهجوم لعناصر من
تنظيم داعش في محافظة ديالى، الواقعة شمال شرق بغداد، فيما اتخذت القوات الأمنية إجراءات
مشددة على الشريط الحدودي مع سورية، بالتزامن مع إعلان فرار عدد من عناصر تنظيم داعش
من سجن في محافظة الحسكة شمال شرقي سورية.
وذكرت مصادر أمنية، ان
"عناصر من داعش هاجموا فجر اليوم الجمعة، بشكل مباغت، مقرا للجيش العراقي، يقع
بين قرى الطالعة وأم الكرامي غربي بلدة العظيم بمحافظة ديالى شرقي العراق، وتمكنوا
من قتل 11 عنصرا بينهم آمر الفوج وهو برتبة ملازم أول"، مضيفة، أن "عناصر
التنظيم تمكنوا من الفرار عقب تنفيذ الهجوم"، مع تأكيدها وصول تعزيزات عسكرية
كبيرة إلى موقع الحادث وشروعها في تنفيذ عمليات تمشيط في المنطقة بحثا عن المنفذين.
الهجوم جاء رغم توسيع القوات
الأمنية نطاق عملياتها العسكرية في المحافظات المستعادة من سيطرة تنظيم داعش (ديالى
وكركوك ونينوى وصلاح الدين والأنبار)، في إجراء اتخذ عقب انتهاء المهام القتالية لقوات
التحالف الدولي في البلاد، والذي أثار مخاوف من محاولات التنظيم استغلال ذلك لإرباك
المشهد الأمني.
هجوم الحسكة.. قتل 67 شخصبينهم 39 عنصرا من تنظيم داعش
اما غربي العراق، فقد قال
قائممقام قضاء القائم في محافظة الأنبار أحمد المحلاوي، في تصريح صحافي، إن "إجراءات
مشددة اتخذت لتأمين الحدود العراقية السورية بشكل كامل، من تأهب وانتشار قوات حرس الحدود
العراقية والقوات المساندة لها على طول الشريط الحدودي، بعد تفجير سجن غويران بمدينة
الحسكة السورية وفرار عدد من سجناء تنظيم داعش منه، لمنع أية حالة تسلل إلى الأراضي
العراقية"، موحا أنه "بالرغم من أن سجن غويران السوري بعيد عن الأراضي العراقية،
لكن مع ذلك فقد تم تنفيذ أوامر السلطات الأمنية العليا، والتي أكدت ضرورة تشديد الإجراءات
الأمنية على الحدود ومراقبتها، ومنع أي محاولة لتسلل الإرهابيين أو أي خرق أمني".
شارك بتعليق
