اخر الاخبار
404
نعتذر , لا نستطيع ايجاد الصفحة المطلوبة

محافظ كركوك يطالب بعقد جلسة طارئة.. والامن الوطني يبحث التطورات الامنية الاخيرة وعدم تكرار الخروقات

دجلة الخير – بغداد/كركوك

بعد استشهاد واصابة ثلاثة عشر من الشرطة الاتحادية في هجوم لداعش جنوبي محافظة كركوك، اليوم الاحد 5 ايلول 2021، محافظ كركوك راكان سعيد الجبوري طالب بعقد جلسة طارئة لمجلس الامن الوطني على خلفية الهجوم على الشرطة الاتحادية، في ما ترأس رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي اجتماعا طارئا لمجلس الامن الوطني لمناقشة التطورات الامنية الاخيرة.

وناقش مجلس الامن الوطني، خلال الاجتماع، بحسب بيان المكتب الاعلامي لرئيس مجلس الوزراء، التطورات الامنية الأخيرة، ووضع آليات فاعلة، لمنع تكرار حصول الخروقات الأمنية في محافظة كركوك. وقدم القائد العام للقوات المسلحة في مستهل الاجتماع، تعازيه إلى أبناء القوات المسلحة وذوي الضحايا الذين استشهدوا في محافظة كركوك.

وأكد الكاظمي ضعف إمكانيات العدو، ولكن سوء الإدارة والتقصير أحياناً في عمل القيادات العسكرية يؤديان لحصول بعض الخروقات، مشدداً على أهمية وضع آليات جديدة لتجنب تكرار الحوادث الأمنية. وشدد على ضرورة تفعيل دور الأجهزة الاستخبارية، وإيجاد آليات تنسيق فاعلة بين مختلف المؤسسات الأمنية والعسكرية لتجنب الخروقات. ووجه رئيس مجلس الوزراء بتشكيل اللجنة المركزية للتحقيق بهذه الخروقات، ومنع تكرارها.

وأكد القائد العام للقوات المسلحة، ان "محافظة كركوك تمتاز بتنوعها، وهناك من يسعى إلى خلق فتنة، لاسيما ونحن مقبلون على انتخابات مصيرية". واطلع الكاظمي على تقرير القيادات الأمنية عن أسباب الحادث، وقدم توجيهاته لتحسين أداء قوات الأمن ومنع تكرار الخروقات الأمنية. ووجه بالقيام بعملية نوعية استباقية، تمنع الخلايا النائمة من إعادة التشكيل وتكرار الخروقات.

وكان محافظ كركوك راكان سعيد الجبوري، قد دعا في وقت سابق من اليوم، رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة لعقد اجتماع طارىء لمجلس الامن الوطني بعد الحادثة الارهابية التي استهدفت الشرطة الاتحادية جنوب كركوك ليلة امس .

وقال الجبوري في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس لجنة حقوق الانسان النيابية ارشد الصالحي، "اننا نتوجه بدعوتنا الى القائد العام للقوات المسلحة لعقد اجتماع طارىء لمجلس الامن الوطني ،،فالوضع الامني مشخص من قبل اللجنة الامنية العليا من فترات طويلة وهنالك مساحات واسعة غير مغطاة وارسلنا كتبا رسمية بذلك".

واضاف محافظ كركوك، ان "هنالك مناطق في (قرة جوخ ووادي النفط وابو خناجر والشاي وزغيتون وامتداد جبال حمرين) يستغلها الارهاب لحركته وهي تحتاج لتدخل مباشر من رئيس الوزراء ووقفة جادة لايقاف الاستنزاف والاستهداف"، مؤكدا ان "الارهاب في هذه المناطق لازال يتحرك ويخطف وينفذ هجمات وكان اخرها مهاجمة قرية الدوكشمان وقتل الاغنام والابقار ومهاجمة القرى التي تتصدى لداعش الارهابي.. وما نشهده اليوم هي طرق خاطئة في مواجهة الارهاب لان الجميع يعلم ان هذه المناطق هي مخابىء ومناطق ايواء واستقرار وتواجد للارهابيين".

اما ارشد الصالحي عضو مجلس النواب، فقد دعا لارسال تعزيزات عسكرية الى كركوك. وقال "لابد من معاودة التحالف الدولي وطيران القوة الجوية تنفيذ ضربات تستهدف مواقع الارهاب. ولن نقبل اشراك اي قوة اخرى لتامين محافظة كركوك، الا القوات الاتحادية".

واضاف الصالحي، "لدينا مقترح متفق عليه من جميع مكونات كركوك على تشكيل قوة بنسبة 32%، وحتى الان لم ينفذ وهنالك نقص في شرطة كركوك باكثر من اربعة الاف عنصر فيما لدينا 1200، شاب اكملوا متطلبات تعيينهم بالشرطة لكن لم تصدر اوامرهم وهم من اهل كركوك".

واستشهد واصيب ثلاثة عشر من الشرطة الاتحادية بعد تعرض احدى نقاطهم لهجوم مسلح وتفجير عبوات ناسفة جنوب كركوك. وقال مصدر امني في قضاء داقوق، ان "عناصر من داعش هاجموا نقطة تابعة الى الفوج الثاني في اللواء 19 ضمن الفرقة الخامسة للشرطة الاتحادية بالقرب من قرية (سطيح) التابعة لناحية الرشاد جنوب كركوك".

واضاف المصدر، ان "الهجوم ادى الى استشهاد عنصرين من عناصر النقطة.. وان قوة بامرة رئيس اركان الفرقة الخامسة توجهت مع قوة من مغاوير اللواء الى المكان، وانفجرت على الرتل ثلاث عبوات ناسفة ادت الى استشهاد ستة من افراد القوة واصابة خمسة آخرين".

شارك بتعليق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق